السبت 10 يونيو - حزيران - 2000
|
أنهار ماء حي |
« ... وقف يسوع ونادى قائلاً: إن عطش أحد فليُقبل إلىَّ ويشرب. مَنْ آمن بي كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حي » (يو37:7، 38) من الإشارة في لاويين23، عدد29 نفهم أنه كان يلحق بعيد المظال، والذي كان سبعة أيام، يوم ثامن. ففي هذا اليوم الثامن وقف يسوع ونادى. لقد وقف الرب ونادى بحقيقتين: الأولى « إن عطش أحد فليُقبل إلىَّ ويشرب »، ولا يزال الرب ينادى. ففي نهاية سفر الرؤيا نقرأ قوله الكريم « مَنْ يعطش فليأتِ، ومَنْ يُرد فليأخذ ماء حياة مجانا ». وما معنى العطش؟ إنه الإحساس بالجفاف والنشوفة، إنه حاجة النفس إلى الارتواء الحقيقي. وتحضرني كلمات محفوظة عن ظهر قلب « تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آباراً آباراً مشققة لا تضبط ماء »
(إر13:2)
. والعطش هو الحنين إلى الله كما يقول المرنم « كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه، تشتاق نفسي إليك يا الله ... متى أجيء وأتراءى قدام الله ». ففي الإقبال إلى الرب يسوع والشرب منه، تسديد حاجة النفس إلى الله.
أديب يسى
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة