الاثنين 3 إبريل - نيسان - 2000

النظر إلى فوق


« بالغداة أوجه صلاتي نحوك وأنتظر » (مز3:5)

النظر إلى الرب في الصباح الباكر قبل الخروج لمشاغل الحياة، هو بحق سر الحياة المملوءة والفائضة بعمل الروح القدس. ولكن ما معنى النظر إلى الرب؟

(1) إنها تعنى الوقوف أمام الرب متكلماً إليه بالصلاة، مستنداً عليه الاستناد الكامل. ومن الأمور التي قد تُتضمن في صلاتي : أ- الحمد والتسبيح للرب على مراحمه وأمانته وصلاحه (مز1:92،2) ب - الاعتراف للرب بالذنب
(مز18:66) . ج - أو طلب معونة وقوة من شخصه (مز4:25،5) د - أو إرشاد وهداية في أمر معين (مز4:25،5) هـ - أو التعبير عن أشواق لتمجيده ورفع اسمه في عمل الرب (فى20:1، 21).

فلو نظرنا إلى الرب، سوف لا نستثنى الرب في كل موقف من مواقف حياتنا. والأشياء التي من حولنا لن تزعجنا أو تُربكنا، لأن الله مازال مسيطراً ومهيمناً، فهو الذي « السلطان والهيبة عنده »
(أى1:25) .

فالعالم سيظل يتقدم من رديء إلى أردأ وسيظل « منقلباً منقلباً منقلباً أجعله ... حتى وولي الذي له الحكم »؛ أي الرب يسوع ويدين هذا العالم الشرير بالبر والعدل
(حز27:21) . ولكن قبل مجيئه للدينونة سيأتي لأخذ قديسيه وكنيسته الغالية التي اقتناها بدمه لتُزف إليه في احتفال رائع سامٍ نفيس.

وهذا هو الرجاء الرائع المجيد لكل مؤمن بالمسيح.

استمر شاخصاً إلى فوق!

Keep looking up !

هبنا أن نسير دومــاً ناظريــــن للحبيــب
فهو من أجل السرورِ قد احتمل الصليـب


 

ج.د. مكنيل

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS