الأحد 2 إبريل - نيسان - 2000
|
فيض القلب الشبعان |
||||||
« فاض قلبي بكلام صالح متكلم أنا بإنشائي للملك » (مز1:45) إنه لمن المهم جداً أن نهيئ قلوبنا ونفوسنا ليخرج منها ما يعبر عنه هذا المزمور. إن كل مشغولية القديس ننحني بالملك وما هو عليه في ذاته. هكذا يكرمونني أن تكون مشغوليتنا كلها بما هو عليه المسيح في ذاته. نحن عُرضة لأن ننشغل بالبركات التي قد أغدق بها علينا في نعمته، لكن موضوع مشغولية المرنم هنا ليس ما عمله الملك، بل ما هو عليه في ذاته، هو الأمر الذي يتوقف عنده متأملاً. ويا لغبطة القلب الذي يجد كل سروره في المسيح الذي يستحق هذه المشغولية.
و. ت. ب. ولستون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة