الأربعاء 16 فبراير - شباط - 2000
|
على مَنْ يقع اللوم؟ |
« فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره؟! » (عب3:2) لنفرض أن هناك سفينة في عرض البحر وهى متهالكة جداً وغير مُحكمة لدرجة أنها تمتلئ بالماء بسرعة، وفى طريقها إلى الغرق. ولنفرض أنه قد جهزت كل الترتيبات على الشاطئ، وأقلع قارب للنجاة يكفى لإنقاذ كل مَنْ في السفينة واقترب القارب من السفينة، وطلب قبطانه من الذين في السفينة مغادرتها والثقة به، مؤكداً لهم سلامة الوصول إلى الشاطئ في قاربه، ولكنهم رفضوا الدعوة رفضاً باتاً .. وقال أحدهم « إن هذه السفينة ليست سيئة جداً ولكنها تحتاج إلى طلاء خارجي فقط ». وقال آخر « ابتعد أنت بقاربك، إن عندنا نجاراً خاصاً هنا ووظيفته هي إصلاح هذه السفينة ».
تشارلس ستانلي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة