السبت 9 ديسمبر - كانون الأول - 2000
|
الصلاة والاتكال |
« أقول للرب ملجأي وحصني، إلهي فأتكل عليه » (مز2:91) إن الصلاة هي التعبير عن الاتكال، والاتكال هو الوضع الصحيح للمخلوق نحو خالقه. فالله وحده هو الذي يكفى ذاته، أما كل مخلوق، سواء أدرك ذلك أو لم يدرك، فهو بالفعل معتمد على سواه. والصلاة في مفهومها الأساسي هي التعبير عن هذا الاتكال. أن ندرك ذلك يعنى أننا نعيش الحق، أما أن ننكره، أي نعيش بالحياة بدون صلاة، فهذا يعنى السلوك في الظلمة. إن الإنسان إذا عصى الله، فقد شعوره بالاعتماد على خالقه. لقد حلّ الرُبط، وتحلل من الارتباط الأدبي بمركز الكون المبارك. وإذ ضلّ في سُبل الظلام والخطية، ظن أن أفضل وأعظم شئ هو أن يصبح مستقلاً. هذا هو ذات مبدأ حياته، وهو مبدأ مزيف، فهو « يصنع .. كذبا »
(رؤ27:21)
.
والإيمــان إلـــى عيــان، والطلبات إلى تسبيح أ.ج. توماس
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة