الثلاثاء 14 نوفمبر - تشرين الثاني - 2000
|
صبر الرجاء |
« نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ... متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم وتعب محبتكم وصبر رجائكم ربنا يسوع المسيح أمام الله وأبينا » (1تس2:1، 3) إن كلمة « صبر » تتضمن الألم. فلكي يصبر الإنسان يجب أن يتألم دون أن يحاول وضع حد لهذا الألم حتى يصل إلى الغرض الذي ينتظره ويترجاه. والرجاء يتركز في غرض واحد، وهذا الغرض هو يسوع المسيح الذي وحده يستحق أن يكون محط الرجاء. إن آلافاً من المسيحيين يجهلون هذا الرجاء، فهم يأملون ولو عن غير يقين محقق أن يوجدوا يوماً مع المسيح في السماء عند موتهم. ولكن الرجاء المسيحي شيء آخر يختلف كل الاختلاف عن ذلك، فهو انتظار مجيئه واليقين بأنه هو نفسه سيأتي شخصياً لكي يأخذنا إليه. فالرسول والتسالونيكيون كانوا يعتبرون كل عقبة في سبيل رجائهم كلا شيء. هذا كان الحال مع التسالونيكيين الذين إذ نجوا من الدينونة لم تبق أمامهم إلا مشغولية واحدة وهى انتظار يسوع المسيح.
هنرى روسييه
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة