السبت 11 نوفمبر - تشرين الثاني - 2000
|
المسحة |
« يسوع الذي من الناصرة، كيف مسحه الله بالروح القدس » (أع38:10) في لوقا 18:4يقول المسيح: « روح الرب علىَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين »، وفى يوحنا27:6 » لأن هذا الله الآب قد ختمه ». وفى أعمال27:4 » يسوع الذي مسحته »، وفى أعمال38:10 » كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة »، وفى يوحنا34:3 » لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله. لأنه ليس بكيل يعطى الله الروح ». هذه النصوص كلها تتكلم عن الرب يسوع، فذاك الذي ولد بالروح القدس
(متى20:1)
مُسح وخُتم بالروح. وكما أن الله ملأه بالروح، فإنه استطاع أن يتكلم بأقوال الله. وقبل أعمال2 فإننا لا نقرأ عن آخرين مُسحوا أو خُتموا بالروح القدس، فيما عدا الرب يسوع وحده الذي كان ممسوحاً. ولا أحد أمكنه أن يقبل الروح القدس بدون تتميم عمل الكفارة، وهذا يتفق أيضاً مع رموز العهد القديم. ففي الخروج29 واللاويين8 نقرأ عن تكريس الكهنة، فكان هرون يُمسح بدون ذبيحة أو قبل تقديم الذبائح، أما بنو هرون فيُمسحون بعد تقديم الذبائح، فكانوا يُرشون بالدم وبزيت المسحة. وبحسب الرسالة إلى العبرانيين، فإن هرون يرمز إلى الرب يسوع، أما بنو هرون فيرمزون إلى العائلة الكهنوتية (انظر مثلاً : العبرانيين 11:2-13، 1:3-6،1بطرس4:2، 5).
هـ.ل. هايكوب
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة