السبت 7 أكتوبر - تشرين الأول - 2000
|
حبيبي نزل إلى جنته |
« حبيبي نزل إلى جنته إلى خمائل الطيب » (نش2:6) نفهم من كلام العريس لعروسه
(نش12:4)
أن عروسه بالنسبة له هي « جنته »، فهي موضوع محبته ومسرته. والعروس في صدى لهذه المحبة غرست بيدها الرقيقة « جنة له » عرف هو مكانها، بل كل أنواع غرسها (نش13:4، 14). فالجنة له هو، وفى نشوة فرحها بأثمار غرس محبتها دعته قائلة « ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس ». فقد غرست وها هي الأثمار، لكنها تدعوها « ثمره ». ألا نرى ذلك في قول الرسول يوماً « أنا غرست وأبلوس سقى. لكن الله كان يُنمى ». فما هو تقدير النفس المتضعة لِما تعمله؟ « إذاً ليس الغارس شيئاً ولا الساقي، بل الله الذي ينمّى » (1كو6:3، 7). لذلك قالت « ويأكل » - أي يتمتع حبيبها بهذا الثمر النفيس.
جوزيف وسلى
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة