الثلاثاء 18 يناير - كانون الثاني - 2000
|
الرب آت |
« ... ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو. وكل مَنْ عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر » (1يو2:3،3) الرب آت! يا له من حق مبارك وعظيم! ويا لها من لحظة! فكل القديسين سيتغيرون في لحظة في طرفة عين، عند سماع البوق الأخير، فيُخطفون لملاقاة الرب في الهواء. بينما سيُترك أولئك الذين احتقروا الإنجيل للضلال الرهيب من إبليس، فيُحملوا بعيداً إلى الارتداد الشنيع حيث يصبح « إنسان الخطية » في وضع التحدي لله ويُعبد هناك في هيكل الله. وستشاهد العين البشرية فجأة وبكل سرعة، ذلك التميز الإلهي؛ فكل مؤمن سيؤخذ وكل رافض للمسيح سيُترك هنا. فالانفصال والتمييز هنا بين مؤمنين وغير مؤمنين.
أ.هـ. رووس
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة