لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

  7

أشخاص في الوحي المقد س كله ناداهم الرب باسمائهم مرتين يتوافق ترتيبهم مع الإعلان الإلهي لنا عن ربنا يسوع المسيح واختبارنا فيه وكيف نخدمه

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

 

1 - إبراهيم إبراهيم - تك 22 -

2 - يعقوب يعقوب - تك 46 -

3 - موسى موسى - خر 3 -

4 - صموئيل صموئيل - 1صم 3 -

5 - مرث - ا مرث - ا - لو 01 -

6 - سمعان سمعان - لو 22 -

7 - شاول شاول - أع 9 -

7 أشخاص في الوحي المقد س كله ناداهم الرب باسمائهم مرتين يتوافق ترتيبهم مع الإعلان الإلهي لنا عن ربنا يسوع المسيح واختبارنا فيه وكيف نخدمه

هذه السباعية من العجائب التي في الكلمة المقدسة

أولا : لأنها في ترتيبها تتوافق مع ترتيب الإعلان الإلهي لنا عن ربنا يسوع المسيح واختبارنا الخلاص الأبدي فيه وتمتعنا به كرئيس الكهنة العظيم ثم النماذج العملية لنخدمة الخدمة المشبعة لقلبه .

ثانيا : لأنهم 7 أشخاص فقط الذين ناداهم الرب باسمهم مرتين . فتش في الوحي بعهديه القديم والجديد الذي كتب على مدى 1500 سنة لن تجد إلا هؤلاء السبعة ! عجبا لكن هذه هي كلمة الله التي قال عنها المرنم - لكل كمال رأيت حدا أما وصيتك فواسعة جدا - مز119 : 96 - سباعيات سهام كلمتك - حب3: 9

ثالثا : الذين كتبوا عن هؤلاء السبعة هم ثلاثة من كتبة الوحي موسى كتب عن ثلاثة وصموئيل كتب عن نفسه - هو واحد من السبعة - ثم لوقا في انجيله كتب عن اثنين وفي سفر الاعمال كتب عن السابع . بين موسى وصموئيل حوالي 500 عام وبين صموئيل ولوقا اكثر من ألف عام - عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس - 2بط 1 : 20,21 -

الأول - تك 22 : 10, 11 - ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء وقال - إبراهيم إبراهيم - فقال هأنذا

هنا نري قلب الوحي المقدس كله , المشهد آب محب يبذل لأجل مجد الله وطاعته - إبنا وحيدا محبوبا فيه قبل أبوه كل المواعيد. هو أقوي وأوضح مشهد رمزي في كل الوحي لما عملته محبة الله لأجلنا - بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا - لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم - وأمام مقاصد الله العليا من جهتنا أن نكون مشابهين صورة الابن هتف الرسول المغبوط في - رو 8 : 31 - فماذا نقول لهذا إن كان الله معنا ( لنا) فمن علينا الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا معه أيضا كل شيء -

وعندما نتأمل في مشهد بذل اسحق في تك 22 نجد

أولا : الابن الوحيد المحبوب اسحق معني اسمه ضحك ولكن ضحك من صنع الله - قالت سارة قد صنع الله إلى ضحكا كل من يسمع يضحك لي - وهذا هو قصد الله في إرسالية الابن الوحيد الحبيب كما هتف المرنم - انفلتت أنفسنا من فخ الصيادين الفخ انكسر ونحن انفلتنا . . حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا وألسنتنا ترنما . . عظم الرب العمل معنا وصرنا فرحين -

ثانيا : المكان المعين من الله لتقديم اسحق على المذبح في جبل المريا ومعناه في العبري - يهوه يرأه أي الرب يدبر - ما أروع التعيين الإلهي حتى للمكان لكي يعلن الله أن هذا المشهد الرمزي في تقديم ابراهيم لاسحق هو صورة لما دبره الله في الأزل في مشورات المحبة بين الآب والابن لصنع الفداء والكفارة .

ثالثا : في الطريق إلى مكان إقامة المذبح ع6 - وضع ابراهيم حطب المحرقة على اسحق - صورة لذاك - الذي خرج حاملا صليبه - ثم الأمر المذهل - أخذ بيده النار والسكين - لأن الروح القدس كان ينظر إلى الحقيقة لا الرمز, في أية ذبيحة السكين أولا ثم النار لكن في ربنا يسوع المسيح على الصليب النار كانت أولا - لأن أيامي قد فنيت في دخان وعظامي مثل وقيد قد يبست - . صار قلبي - 7 - كالشمع قد ذاب في وسط أمعائي يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي وإلي تراب الموت تضعني - وهكذا إذ تمم كل مطاليب عدالة الله - قال قد أكمل ثم نكس رأسه واسلم الروح -

رابعا : الكبش الذي قدمه الله لينوب عن اسحق - كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه - ع13 القرن يشير إلى القوة وأية قوة كانت تستطيع أن تمسك الكبش الحقيقي ربنا يسوع المسيح إن قوة العالم كله والأبالسة وعلى رأسهم رئيسهم , ما كانت تستطيع أن تجعل يدا تمتد إليه . في مشهد تسليم نفسه لهم - لما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض - لم تكن هناك إلا قوة محبته الفائقة المعرفة للآب المبارك ولنا - ليفهم العالم أني أحب الآب وكما أوصاني الآب - هكذا أفعل - المسيح أحب الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها - وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة -

خامسا : بعد مشهد تقديم اسحق نسمع لأول مرة عن رفقة ع 23 ومعني اسمها - رباط - وهنا روعة أخرى إذ أنه لم يكن ممكنا أن نخطب للرب يسوع المسيح كعروس - خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح - إلا على أساس موته وقيامته وصعوده هذا هو أساس ارتباطنا به , كما ارتبطت رفقة باسحق بعد أن أ خذ - في مثال - من قام من الأموات.

الثاني - تك 46 :2,3,4 فكلم الله إسرائيل في رؤي وقال - يعقوب يعقوب - فقال هأنذا فقال أنا الله إله أبيك لا تخف من النزول إلى مصر ويضع يوسف يده على عينيك -

هنا الصوت الكريم ينادي - يعقوب يعقوب - لا تخف من النزول إلى مصر . ماذا في مصر؟ يوسف الذي قيل لك عنه - حقق أقميص ابنك هو أم لا - وكانت صرختك - قميص ابني وحش ردئ أكله - ها هو يوسف حي وجالس في أسمي مقام في العالم على ذات عرش مصر - وهو يضع يده على عينيك - ما أروع المشاهد المرتبة ترتيبا إلهيا دقيقا فالمشهد الأول آب محب يبذل إبنا وحيدا محبوبا وأما هنا ابن محبوب مميز في كل شيء كان في فكر يعقوب في يوم مضي أنه أ فترس ومات هاهو يسمع أنه حي وم ر فع جدا وقد دفع الله إلى يده حياة العالم عن طريق شرائهم الخبز منه وكم هو مبهج لقلوبنا أن هذا هو مشهد قيامة وصعود ذاك الذي ذاق فعلا بنعمة الله الموت لأجل كل واحد وأقامه الله وأجلسه عن يمينه في السماويات فوق كل رياسه وسلطان وقوة وسيادة - ما أجمل الترنيمة :

رفع الحبيب على الصليب أمر عجيب هللويا

قد مات وقام في أسمى مقام فبه السلام هللويا

ولا ننس في مشهد مجيء يعقوب إلى مصر, مركبات يوسف وإذا كان يوسف رمز مبارك لربنا يسوع المسيح الذي تألم أولا ثم تمجد في الأعالي فالمركبات المرسلة من يوسف الممجد تشير إلى نعمة الله وهنا نتأمل : المركبات وماذا جلبت لعائلة يوسف جلبت طعاما لقوتهم لحين لقاء يوسف زوادة لهم في الطريق وجلبت ملابس من صنع يوسف ليقد مهم بها إلى فرعون, عجبا . وتفاضلت نعمة الله علينا جدا من يوسف الحقيقي إذ أعطانا الحلة الأولى شخصه الكريم نلبسه أمام الآب إلى الأبد - لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح - ونشكر الرب لأجل الزوادة العظيمة, الطعام الغني الذي جعله لنا هو في - الكلمة التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم - ثم المركبات وماذا حملت إلى يوسف : عجبا في هذا الأصحاح بعد نداء الله ليعقوب لينزل إلى مصر نسمع عن أسماء بني اسرائيل الذين حملتهم المركبات إلى يوسف وما أروع الدقة لا يترك اسم طفل رضيع بل كل أخوة يوسف وأولادهم وأحفادهم وهذا يصور لنا نعمة الله في اختطافنا كما جلبت العجلات كل من ليوسف في مصر هكذا نعمة الله في الاختطاف والأموات في المسيح سيقومون أولا ثم نحن الأحياء الباقين سن خطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب - 1تس 4 : 16 و 17

الثالث - خر 3 : 4 - فلما رأي الرب أنه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى فقال هأنذا -

في منظر العليقة المتوقدة بالنار ولم تحترق صورة لشعب اسرائيل من وجهين الأول وهم وسط الآتون ولكن بحسبما أذلوهم هكذا نموا وامتدوا - الثاني بعد خروجهم واقامة المسكن في البرية والله في قداسته نار آكلة ولكنهم لم يحترقوا

الأول - يظهر ذراع الله العظيمة

- الثاني - قيمة المحرقة في نظر الله بالرغم من حالتهم. المتكلم مع ابراهيم تك 22 الله من السماء وكذلك مع يعقوب - تك 46 - لكن هنا الصوت من وسط العليقة على الأرض والدليل القاطع - لا تقترب إلي هنا اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة - عجبا في ارتباط الثلاثة مناظر تك 22 منظر الابن الوحيد المبذول تك 46 منظر الابن المحبوب مرفعا على العرش, خر 3 منظر متكلم الهي على الأرض كما رأينا في - ع5 - ويقول قد رأيت .. وسمعت .. علمت .. فنزلت لأنقذهم ع 7و8 , بعد قيامة ربنا يسوع المسيح وصعوده هل هنا نزول إلهي آخر ؟ شكرا للرب نزول الله الروح القدس ليجاهد مع النفوس ويقنعها بحاجتها إلى شخص الفادي - ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة - وهذا ما حدث في يوم الخمسين وفي موعظة قصيرة من بطرس الرسول آمن ثلاثة آلاف واعتمدوا وبدأ تكوين الكنيسة.

الرابع - 1صم 3 : 10 - فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الأ ول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لأن عبدك سامع -

ما أروع هذا الترتيب إذ في هذه المرة تزاح من المشهد عائلة كهنوتية بجملتها لأنها لم تمجد الرب وتأتي عائلة كهنوتية جديدة. وهذا هو موضوع رسالة العبرانيين - فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال .. ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق ولا يقال على رتبة هرون لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة وأما هذا فبقسم من القائل له أقسم الرب ولن يندم أنت كاهن إلى الأبد على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل

ففي الرابع - صموئيل - نري الحلقة الرابعة الهامة إقامة كهنوت جديد يبقي إلى الأبد ضامنا مقامي ويقدر أن يرثي لضعفاتنا ويقدر أن يعين المجربين ويقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم.

الخامس - لو 10 : 38 - 42 .. قبلته امرأة اسمها مرثا في بيتها

وكانت لهذه أخت تدعي مريم التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه وأما مرثا كانت مرتبكة في خدمة كثيرة .. فأجاب يسوع وقال لها - مرثا مرثا - أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة ولكن الحاجة إلى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها :

من الأمور المذكورة فقط في لوقا وهي مرتبطة بالأعداد السابقة التي توضح تقابله معنا كأفراد وانقاذنا كقصة ذلك الإنسان الذي كان نازلا من أورشليم إلى أريحا فوقع بين اللصوص الذين - عروه وجرحوه وتركوه بين حي وميت - وتنتهي بارتباطنا بالجماعة وسهر الروح القدس علينا هذه هي التلمذة له وهنا يأتي دور الشبع به في كلامه ودور الخدمة والرب يوضح الأولويات دائما وهنا الأولوية لسماع صوته والشبع بأفكاره والامتلاء منه وهكذا يأتي دور الخدمة الهادئة المرتبة النشيطة المملوءة بالفرح الخالية تماما من كل أنين, ما أروع دفاع الرب عن مريم وتوبيخه الرقيق لمرثا. مريم جلست عند قدميه في لو10 كالنبي مصدر الكلمة, في يو11 كالكاهن الذي يرثي ويعزي, وكالملك وابن الله في يو12 كم فاقت الكل حتى الرسل في يقين القيامة في سكب الطيب في حياته وعدم ذهابها للقبر.

السادس : لو 22 : 31,32 - وقال الرب سمعان سمعان   هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفني إيمانك وأنت متى رجعت ثبت إخوتك -

هنا نري توضيحا وتحذيرا آخر من جهة الخدمة :

- 1 - وهو عدم الاتكال على محبتنا نحن للرب , لكن الذي ينبغي أن يملأ المشهد محبته هو - لأن محبة المسيح تحصرنا - 2 كو 5 : 14 - وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة - أف 3 : 18 - كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا اثبتوا في محبتي - يو15 : 9 -

- 2 - نظرتنا إلى ذواتنا أننا أفضل من إخوتنا في محبتنا للرب وفي التكريس للخدمة - فأجاب بطرس وقال له وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبدا -

- 3 - ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي .. فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا ههنا واسهروا معي ... فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة - مت 26 : 73 و83 و40 و41 - الثقة في الذات تقود إلى قلة الصلاة وعدم السهر فنري بطرس في لحظة السهر نائما وفي لحظة القبض على الرب نشيطا ويتحرك بغيرة غير متوافقة مع أفكار الرب ويستعمل السيف إلى أن جاء السقوط, على قدر صلواتنا على قدر ما نعرف ذواتنا أننا لا شيء يقول الرسول بولس عن نفسه - لي أنا أصغر جميع القديسين - أف 3 : 8 - أصغر الرسل - 1كو 15 : 9.

السابع - أع 9 : 4 - فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني -

- 1 - هذه الرؤيا من أعظم الرؤي في كل الوحي وهي أعظم حادث في سفر الأعمال بعد حادث حلول الروح القدس .

- 2 - تذكر للمرة الأولى كتقرير تاريخي أملاه الروح القدس على لوقا, المرة الثانية أع 22 :5 باللغة العبرية وهو بشهادة بولس أمام اليهود في أورشليم, المرة الثالثة أع 26 : 12 شهادته أمام الوالي الروماني فستوس والملك اليهودي أغريباس . ويشير إليها الرسول في 1كو 15 : 8 رسالة الكنيسة والعبادة, وغل 1 : 15 رسالة الدفاع عن حق الانجيل ضد الاضافات اليهودية وها هو نفسه أعظم برهان, وفي 1تي 1 : 12 رسالة الرعوية.

- 3 - شاول الطرسوسي كان يمثل العمي وعدم الإيمان والبغضة التي في كل الأمة كان بحق العدو الأول وأول الخطاة لكن هاهي قوة النعمة المغيرة نعمة ربنا يسوع المسيح التي احتملت منا الكثير لكنها استطاعت أن تجعل منه أعظم خادم وأجمل وأروع قلب هائما بالرب يسوع مكرسا لخدمته حتى الموت.

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.