لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

7

عجائب خاصة بربنا يسوع المسيح ينفرد بها له المجد في كل الوحي المقدس

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

- 1 - اسمه - قض 13: 18 , أش 9: 6 .

- 2 - عمله - قض 13: 19.

- 3 - مخططه في الخلاص - مز 118 : 22 و 23 .

- 4 - كلمته - مز 119: 129.

- 5 - نوره 1 بط 2 : : 9.

- 6 - سهره على نفوسنا - مز 139: 6 .

- 7 - حكمته - أش 28: 29.

7 عجائب خاصة لربنا يسوع المسيح

1 اسمه العجيب

- لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب - قض 13 : 18 .

- لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعي اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا - الإله القدير - أبا أبديا رئيس السلام - أش 9 : 6 .

ثلاث قواعد جوهرية لماذا هو عجيب :

أولا : لأنه الله وإنسان في ذات الوقت وواضح من النص الوارد - يولد لنا ولد - هذا هو ناسوته القدوس الذي جاء به

- 1 - في بطن العذراء - ونعطى ابنا - هذا هو الابن الأزلي, الكلمة الخالق, الله الموجود

- 2 - مع الآب والروح القدس والذي في ناسوته القدوس - سر أن يحل كل ملء اللاهوت - كو1 : 19 و 2 : 9 . هذا الحق المجيد هو أساس إيماننا الأقدس وفي كل مشاهد ناسوته نري لمحة من مجد لاهوته حتى في لحظة تسليم نفسه ليد الأشرار لما قال - أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض - يو 18 : 5 و6

ثانيا : الاسم الوحيد لخلاص الإنسان خلاصا أبديا - وليس بأحد غيره الخلاص لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص - أع 4 : 12 - اذهب ماشيءت إلى كل لغة في العالم- كل الشعوب والقبائل والأمم والألسنة - واسأل أي شخص هناك اختبر الخلاص الأبدي وله يقين بأن مصيره هو بيت الآب, الكل يقرون بالإجماع باسم ربنا يسوع المسيح وهذا أمر مذهل للغاية إذ في العالم حوالي 1950 لغة ولهجة التي ترجم إليها الكتاب المقدس أو جزء منه وفي كل هذه اللغات كل من يؤمن يهتف بخلاص الله في ربنا يسوع المسيح.

ثالثا : لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي - إلى اسمي - فهناك أكون في وسطهم - مت 18 : 20 - وهذا أمر آخر مذهل تصور كم من آلاف الاجتماعات إلى اسمه في ذات الوقت أو في أوقات مختلفة سواء يوم الأحد أو باقي أيام الأسبوع. هناك هو حاضر في الوسط شكرا له من كل القلب - طوبي للشعب العارفين الهتاف يا رب بنور وجهك يسلكون باسمك يبتهجون اليوم كله إلى اسمك وإلي ذكرك شهوة النفس - مز 89و51, أش 26 : 8

2 عمله العجيب

فأخذ منوح جدي المعزي والتقدمة وأصعدهما على الصخرة للرب فعمل عملاً عجيبا ومنوح وامرأته ينظران. فكان عند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء أن ملاك الرب صعد في لهيب المذبح ومنوح وامرأته ينظران فسقطا على وجهيهما إلى الأرض - قض 13 : 19 و20 هذا المشهد الذي جعل منوح وامرأته يسقطان على وجهيهما إلى الأرض ظهرت فيه لمحة من مجده الإلهي لأن منوح صرخ بعدها قائلا لامرأته - نموت موتا لأننا قد رأينا الله - ع 22 - لكن الأمر أي العمل العجيب هو دخوله في ذات اللهيب الصاعد نحو السماء والروح القدس يكشف لنا لمحات على قدر عقولنا من جهة هذا العمل العجيب. دخوله له المجد في لهيب النار التي تلتهم الذبيحة هو صورة لدخوله نيران عدالة الله على الصليب لكي يسدد كل مطاليب العدل الإلهي ما أعجب تقرير الروح القدس - . والرب وضع عليه إثم جميعنا وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها - أش 53: 6 و 11 من يستطيع أن يحصى خطاياه في يوم واحد وهذا يكشف لمحة من تقديم نفسه ذبيحة إثم لأجل خطايانا التي هي بالملايين التي لا تعد ودفع أجرتها بالكامل حسب مقاييس عدل الله وفي نهاية الثلاث ساعات المظلمة على الصليب - قال قد أكمل ونكس رأسه وأسلم الروح - يو 19 : 30 -

ملايين من الأشرار بآثام لا تحصي تطهروا بدمه الكريم وتبرروا به إلى الأبد أمام الله والآن هم في المجد وملايين مثلهم الآن في طريقهم إلى المجد على حساب ذات الذبيحة الواحدة - فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة - عب 10 : 10 - ولذلك ترنيمات سفر الرؤيا التي تعبر عن ترنيمات المجد كلها تدور حول هذا العمل العجيب الذي قام به مرة واحدة ذلك الشخص العجيب - الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين آمين - رؤ 1 : 5 - - مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة - رؤ 5 : 9 -

3 المخطط العجيب لكي يقوم بهذا العمل العجيب

- الحجر الذي رفضه البناؤون, قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا - مز118: 22, 23 - من يتصور هذا أنه له المجد أتى إلى أرضنا من الباب - يو 10: 2 أي كما تنبأت عن تفصيلات تجسده كل النبوات مثل ولادته من عذراء - أش7: 14 في مدينة بيت لحم - مي 5: 2 وذهاب يوسف والعذراء به إلى مصر - هوشع 11: 1 وتربيته في ناصرة الجليل - أش9: 1 و 2 ثم حياته الطاهرة المعصومة المشبعة للآب واللامعة الفريدة أمام الناس - أش 24: 1 و نش 5: 10 - 15 - ثم معجزاته التي لم يعملها قط أحد غيره - يو15 : 24 و أش 53 مز 146 , كلمات النعمة التي لم يتكلم بها قط إنسان مثله - نش5: 13 أم 25: 11 يو7: 46 , حكمة أقواله المذهلة - أم 8: 6 و 7 و 8 , مت 7 : 28 , 13: 54 - كلامه بأمثال - مز 78: 1 , كل هذه الأدلة القاطعة وغيرها ما لا يحصى لكن عجبا !! عميت تماما عيون قادة الأمة بالإجماع - باستثناء أفراد قليلين مثل نيقوديموس ويوسف الذي من الرامة - وفي جنون الحسد من نجاح خدمته الباهرة وانتصاره على كل نتائج الخطية في آلاف لا تحصي من المرضى - العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون - مت 11: 5 قادهم الحسد إلى الإجماع على رفضه والتآمر على قتله. أليس هذا أمرا مذهلا وعجيبا أن تسعة من البرص ذهبوا إلى الهيكل دفعة واحدة وذهل كل فريق الكهنة أمام عودة لحمهم كلهم كلحم صبي صغير بكلمة قالها لهم عن بعد - اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة وفيما هم منطلقون طهروا - لو17: 11و19 وأبرص طهر بلمسة - لو 5 - ؟ لكن كان لابد أن يرفض هذا الحجر المكتوب عنه - هأنذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما أساسا مؤسسا من آمن لا يهرب - أش 28: 16 - وبرفضه وصلبه أكمل مخطط الفداء والخلاص المرسوم في الأزل, كما هتف المرنم - من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا - ع 23 -

4 الكلمة العجيبة

- عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي - مز119 : 129 .

- اكشف عن عيني فأري عجائب من شريعتك - مز 118 : 18 .

كم من العجائب المذهلة في كلمته في كل الوحي وكلمته التي تكلم بها في حياته, لقد تكلم ونادي اثنين من أحبائه باسمهم مرتين لما كان هنا على الأرض - مرثا مرثا - لو 10: 14 سمعان سمعان - لو22: 31 ونادي واحدا بعد ما صعد إلى المجد - شاول شاول - أع 9: 6 - ولم يكن هذا الثلاثي المحبوب إلى قلبه إلا ليكمل سباعيا فهناك في العهد القديم قبل تجسده نادي أربعة - إبراهيم إبراهيم - تك 22 - يعقوب يعقوب - تك46 - موسى موسى - خر 3 - صموئيل صموئيل - 1 صم 3 - والعجيب أن الأواني التي كتبت تفصلها مئات من السنين. أرجو أن ترجع إلى هذا السباعي من - درر كلمة الله -

هل تتصور أن أسماء الأنبياء الكبار والصغار - من جهة حجم النبوة - في ترتيب أسمائهم تكو ن - ثلاث - مجموعات كل مجموعة تحكي قصة النعمة التي أعلنت في العهد الجديد. بحق كم هو عجيب ورائع - ما أجوده وما أجمله - زك 9: 17 - حلقه حلاوة وكله مشتهيات - نش 5: 12 - كذلك كلمته - أحلي من العسل وقطر الشهاد وأشهى من الذهب والإبريز الكثير - مز 19: 10 - لكل كمال رأيت حدا أما وصيتك فواسعة جدا - مز 119: 69 - وهي ذات كلمته التي تكلم بها في حياته له المجد - وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه - ثم شهادة الخدام المرسلين للقبض عليه فرجعوا يهتفون - لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان - يو7: 46 . وهذه هي الكلمة التي ولدنا بها الولادة الثانية - يو3: 3 و 5 , 1بط1: 23 - , وبها ننمو - 1 بط2: 2 , وبها نبنى - أع20: 23 , وبها نتقوى ونغلب العدو - 1 يو2: 13 .

5 نوره العجيب

وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب - 1 بط 2: 9

- فلنتصور إنسانا سقط في حفرة عميقة جدا وهي تؤدي إلى سراديب - طرق ملتوية - وكلها في الظلام في بطن الأرض. هذا هو وضعنا جميعا بحسب الطبيعة وهذا هو وصف الكتاب لكل واحد منا - وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه - 1يو 2: 11 - لكن نشكر الله لأجل الذي جاء إلينا لأنه هو - النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان - يو1: 9 - يسطع نوره - J.N.D - كم نوره عجيب بل فائق الإدراك. ها هو متى يقرر عن نفسه أنه كان جالسا عند مكان الجباية, من فئة العشارين الذين كانوا معتبرين مثل وثنيين - مت 18: 17 - لكن اجتاز الرب يسوع - ورآه فقال له اتبعني - مت 9: 9 - فترك كل شيء وقام وتبعه - لو 5: 28 - وصنع له ضيافة كبيرة في بيته - لو 5 : 92 - كما تقول الترنيمة الشعبية

شفق على .. أحسن إلى بعدما ماكنت أعمي .. فتح عيني

وعملت وليمة .. وتهلل قلبي وقلت كفاية .. نصيبي ربي

صوته المحيي وكلمته الحية بكلمة واحدة - اتبعني - سطع نوره العجيب وهكذا أصبح إنسانا جديدا في المسيح وتفاضلت النعمة جدا فصار واحدا من الرسل الأمناء وأحد أواني الوحي. قس على ذلك باقي الرسل والمؤمنين في أيام خدمته ثم بعد قيامته وصعوده وإرسال الروح القدس كما أن الوحي يظهر حالتنا المرة بحسب الطبيعة في كل مجال, الرائحة كريهة جدا لكن ما أروع نوره العجيب ما أروع نعمته - مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل - 2 تي1: 10 - لأنكم كنتم قبلا ظلمة وأما الآن فنور في الرب - أف 5: 8 .

أولا : نوره العجيب في قلوبنا من الظلمة والعمى والبغضة القاتلة - أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب - أع 9: 1 إلى - كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها - 1تس2: 7

ثانيا : نوره العجيب في طريقة تفكيرنا - وأما نحن فلنا فكر المسيح - 1كو 2: 61 - نفكر كما يفكر المسيح أو لنا ذكاء المسيح.

ثالثا : نوره العجيب في صلب ذواتنا التي كانت محور حياتنا إلى - مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا - لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع - أع 20: 24 - لذلك كم ينبغي أن نتأمل في فضائله وكمالاته الفائقة التي يعلنها الروح القدس في قلوبنا يوميا - يو 16: 14 - وهكذا من - فضلة القلب يتكلم الفم - مت 12 : 34 - فم الصديق ينبوع حياة - أم10: 11 يخبر دائما عن رئيس الحياة ونور الحياة وخبز الحياة وماء الحياة - لسان الصديق فضة مختارة - أم10: 20 - شفتا الصديق تهديان كثيرين - أم10: 12 - كلامنا عن فدائه العجيب لابد أن يهدي كثيرين.

6 سهره العجيب على تفصيلات حياتنا الشخصية لبركة نفوسنا

- عجيبة هذه المعرفة فوقي ارتفعت لا أستطيعها - مز139: 6 - أنت عرفت جلوسي وقيامي فهمت فكري من بعيد مسلكي ومربضي ذريت وكل طرقي عرفت لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها - مز 139: 2 - 4 - لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها - 1بط 2: 25 - راعي وأسقف نفوسنا السهران والمدبر لكي لا يجعل نفسي تنحني أمام أية تجربة أو أي ضيق - إنما هو صخرتي وخلاصي وملجأي فلا أتزعزع - مز26 : 6 -

إذا كان المسيح ملجأي أي عدو يمكن أن يتعقبني ؟

أية تجربة يمكن أن تفشلني ؟

أية عاصفة يمكن أن تهز نفسي وتزعزعها ؟

إذا كان هو خلاصي أية كآبة يمكن أن تخيم على نفسي ؟

إذا كان هو مجدي أي افتراء يمكن أن يشوه سمعتي ؟

7 حكمته العجيبة فيما علمه لنا

( لآبائنا الأولين ) - في الحياة العملية

- هل يحرث الحارث كل يوم .. إذا سوىّ وجهها يبذر الشونيز ( حبة البركة ) ويذري الكمون ويضع الحنطة في أتلام - في صفوف أو خطوط مستقيمة - والشعير في مكان معين والقطاني في حدودها ... - الشونيز لاي درس بالنورج .. بل بالقضيب يخبط الشونيز والكمون بالعصا .. هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود عجيب الرأي عظيم الفهم - أش 28: 23 - 29 .

ثلاثة أسئلة تعلن تعليم الله للإنسان منذ البداءة في وجه واحد من وجوه الحياة العملية ألا وهو : الزراعة

أولا : ع 42 جدول الزراعة السنوي هناك وقت لحرث الأرض وتسوية وجهها حتى يأتي وقت البذار

ثانيا : هناك مخطط معين في طريقة بذر كل نوع, القمح في صفوف والشعير في مكان معين ع 52.

ثالثا : مخطط جمع المحصول إلى المخازن : القمح يدرس بالنورج لفصل التبن عن الحبة وهكذا يأتي دور الرفش - المدراية - لكي يفصل التبن تماما عن الغلة الشونيز ليس بالنورج بل بالقضيب والكمون بالعصا الصغيرة لأن حباته رقيقة. هذه مشورة الله للفلاح فيرشده بالحق يعلمه إلهه - ع 26 - فهي حكمة عجيبة لكن من ورائها التعليم الروحي

أولا - هناك وقت محراث الكلمة في قلب الإنسان ليتهيأ لقبول الكلمة التي هي أمضي من كل سيف ذي حدين

ثانيا - في وقت الحصول على الثمر هناك العصا الثقيلة وأيضا العصا الصغيرة حسب رقة القلب أمام معاملات الله وصوته في الكلمة

ثالثا - في إخراج القمح من التبن, لا يسحقه بل بقدر فصل الشوائب والمعطلات من حياة المؤمن ليأتي بالثمر الذي يمجده هو الذي اشترانا بدمه الثمين.

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة