الخلاص |
سلسلة ماء الحياة الخلاص أولاً : معنى الخلاص برغم بساطة الخلاص المقدم بالإنجيل من خلال عمل المسيح فإن إيجاد تعريف معين لكلمة الخلاص يقابلنا باحتمالات عديدة فهل نعرف الخلاص من زاوية المخلص العظيم أم من زاوية عظم الخطية أو من زاوية عظم البركات التي ننالها من جراء إيماننا الخلاصي بالرب يسوع المسيح. ليس المقصود بالخلاص هنا النجاة من الخطية فقط أو من عقوبة الخطية بل هذا الأمر يتضمن حياة القداسة ووصولنا لبيت الآب و التمتع بالسعادة الابدية. فالخلاص هو عملية حيوية ملموسة. عملية تغيير و انتقال من حالة إلى حالة افضل بما لا يقاس. الانتقال من الموت إلى الحياة. الانتقال من الظلمة إلى نور الله العجيب. ثانياً : ماهية و مواصفات الخلاص 1 – اف 2 : 8 – 9 بالإيمان2 – اف 2 : 8 – 9 بالنعمة3 – اف 2 : 8 –9 بدون أعمال4 – يو 5 : 24 و يو 10 : 28 ابدي5 – رو 1 : 16 و يع 1 : 18 و اف 1 : 13 و 1 بط 1 : 23 بالإنجيل (الخبر السار)6 – رو 3 : 24 – 28 و رؤ 22 : 17 مجاناً7 – 1 بط 1 : 18 – 20 بدم المسيحثالثاً : لماذا الخلاص عظيم ؟ الخلاص عظيم لأربعة أسباب على الأقل :- 1 – بسبب عظمة المخلص 2- بسبب عظم الثمن المدفوع 3 – بسبب عظم الخطية وعظم نتائجها و عقوبتها 4 – بسبب عظمة البركات المرتبطة بنواله. رابعاً : ما هي أوصاف حالتنا قبل الخلاص و ماذا نحتاج لعلاج كل منها ؟
خامساً : الله الواحد ( في ثالوثه ) و الخلاص 1 – الآب 2 تي 1 : 9 و 1 بط 1 : 18 – 20 و يو 4 : 142 – الابن مت 1 : 21 و يو 3 : 16 و لو 19 : 10 و 1 تي 5 : 193 – الروح القدس اف 1 : 13 و 1كو 3 : 16سادساً : الحاجة إلى الخلاص أن الحاجة إلى الخلاص لهي حاجة عامة و حاجة هامة. حاجة عامة لجميع البشر رجل كان أو امرأة صغير كان أم كبير. غني كان أو فقير. متدين كان أو و ثني. و حاجة في كل زمان و كل مكان. وحاجة هامة لأنها تتعلق بمصير الإنسان الأبدي هل في سعادة ابدية أم في شقاء ابدي. بعض من العينات المحتاجة الى الخلاص
يبدو أن الحاجة إلى الخلاص هي حاجة ملحة أيضا إذا نظرنا إلى الطبيعة البشرية فهي بنظر الله : 1- طبيعة فاسدة مز 51 : 52- خالية من الصلاح رو 7 : 183- عاجزة رو 7 : 21 – 244- سقيمة أش 1 : 55- نجسة ار 17 : 9سابعاً : الطريق إلى الخلاص لا يوجد أمام الإنسان إلا طريقة واحدة و طريق واحد لنوال الخلاص هذه الطريقة و هذا الطريق هو الرب يسوع المسيح الذي قال عن نفسه " أنا هو الطريق " يو 14 : 6. شكراً لله لأنه قد عرفنا الطريق ! لأنه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس ألا وهو الإنسان يسوع المسيح 1 تي 2 : 5 المكتوب عنه " ليس بأحد غيره الخلاص " أع 4 : 12.و يبقى أمام الإنسان هذا السؤال الذي يعتبر أهم و اخطر سؤال في الحياة : كيف اقبل المسيح مخلصاً ؟ 1 – أن يتأكد و يقتنع الإنسان تماماً انه خاطئ و معرض للهلاك و تحت حكم و دينونة الله رو 3 : 10 – 12 و 22 و رو 5 : 122 – الاقتناع بالحاجة الملحة إلى الخلاص مثل : المرأة الخاطئة لو 7 : 5 زكا لو 19 : 1 – 17 اللص لو 23 : 423 – أن يتوب الإنسان توبة قلبية حقيقية 2 كو 7 : 10 و أع 17 : 30 و 26 : 20 و 5 : 31 و مت 4 : 174 – الإيمان القلبي بالرب يسوع المسيح و الاعتراف به علناً 2 كو 4 : 13 و أع 16 : 31 و رو 10 : 9ثامناً : معطلات الخلاص 1 – محبة المال اتي 6 : 8 – 10 و مت 16 : 262 – التأجيل أع 24 : 24 – 25 و 2 كو 6 : 23 – البر الذاتي لو 18 : 11 –14.4 – السعي إلى الخلاص بالتدريج أي في مراحل إصلاحية لو 7 : 36 أع 16 : 11 – 15 و 25 – 31 و لو 18 : 14 و لو 23 : 435 – كثرة الخطايا السابقة مت 9 : 12 و رو 5 : 206 - العثرة مت 16 : 23.عزيزي أنها كلها أسباب تافهة أمام خلاص نفسك. لا تنظر إلى الماضي و الحاضر ولكن انظر إلى ابدية لن تنتهي ! لا تنظر إلى حالة الإنسان مهما كان مؤمناً. فقط انظر إلى رئيس الأيمان و مكمله يسوع عب 12 : 2. لا تنظر إلى ما تملك من مال أو سمعة أو جاه أو نسب أو جمال. لا تنظر إلى الأشخاص الذين هم حولك. لا تنظر إلى العالم بكل مغرياته الباطلة. لا تنظر حتى إلى نفسك. فقط انظر إلى من قال " التفتوا إلى و اخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله و ليس آخر " أش 45 : 22. بل لا تحاول من إصلاح نفسك بالتدين الباطل غير ناظر إلى حجم خطاياك السابقة فيسوع سيحملها عنك. تاسعاً : مراحل الخلاص يتكلم الكتاب المقدس عن خلاص واحد وحيد. لكن هذا الخلاص له مراحل ثلاث هي : - 1 – خلاص تم في الماضي التجديد يمتلك بالإيمان2 تي 1 : 9 و تي 3 : 5 – 6 و اف 2 : 5 و أع 2 : 47 و مر 16 : 16 2 – خلاص يتم في الحاضر التقديس يتمم بالإيمانعب 7 : 25 و رو 5 : 10 و 1 تي 4 : 16 و في 2 : 12 3 – خلاص مستقبل التمجيد ينتظر بالإيمانفي 3 : 20 و عب 1 : 14 و رو 13 : 13 و 1 بط 1 : 5 و عب 9 : 28 عاشراً : الأدلة أو العلامات على قبول الخلاص أولا : علامات داخلية ( تحث في حياة الإنسان الذي نال الخلاص )1 – الانقياد بالروح القدس رو 8 : 142 – الصلاة رو 8 : 153 – شهادة الروح رو 8 : 164 – السلام غل 5 : 22 و رو 5 : 105 – الفرح غل 5 : 22ثانياً : علامات خارجية ( يلاحظها الأشخاص المحيطون بالإنسان الذي نال الخلاص)1 – عدم فعل الخطية و التعدي على شريعة الله 1 يو 3 : 7 – 102 – حفظ النفس من الخطية و الدنس يع 1 : 27 و غل 5 : 173 – المحبة غل 5 : 22 و 1 يو 4 : 74 – الغلبة على العالم 1 يو 5 : 45 – عمل البر 1 يو 2 : 29حادي عشر : بركات قبول الخلاص التي تصبح في حياة الإنسان المخلص 1 – النجاة من العذاب الأبدي يو 5 : 242 – يصبح ابناً وارثاً لله مع المسيح غل 4 : 6 – 73 – يسكن فيه الروح القدس (روح الله) اف 1 : 134 – يصبح شريكاً في الطبيعة الإلهية 2 بط 1 : 45 – ينال القوة التي تغلب العالم و الخطية و الشيطان 1 يو 5 : 56 – يصبح من أعضاء جسد المسيح اف 5 : 307 – يكون له كلّ ما للمسيح يو 17 : 228 – سيكون مثل المسيح 1 يو 3 : 29 – سيكون معه حيث المسيح يو 17 : 2410 – سيملك مع المسيح رؤ 22 : 5ثاني عشر : ضمانات الخلاص 1 – أن ثبات موقفنا و وصولنا للسماء يتوقف فقط على أمانة الله و ليس على أعمالنا2 تي 1 : 12 و عب 10 : 23 و 1 كو 1 : 19 و في 1 : 6 2 – حياة الإنسان الذي نال الخلاص هي من حياة المسيح ذاته غير قابلة للضياع1 يو 5 : 11 و كو 3 : 2 3 – مقام الإنسان الذي نال الخلاص هو في السماء منذ لحظة خلاصهرو 8 : 29 – 31 و اف 1 : 3 – 4 و كو 1 : 12 – 13 4 – عناية الله بالمخلصين و محافظته عليهم أش 27 : 3 – 4 و مت 16 : 18 و يه 1 و يو 10 : 27 – 28 5 – شفاعة المسيحرو 18 : 34 و عب 7 : 25 و عب 9: 24 و 1 يو 2 : 2 6 – وساطة المسيحعب 9 : 15 و عب 8 : 6 و عب 12 : 24 7 – وجود الروح القدسرو 8 : 28 و رو 8 : 26 و 2 تي 1 : 7 و يو 14 : 16 و 2 كو 1 : 22 و 2 كو 5 : 5 و اف 1 : 14 عزيزي : أن هذه النبذة ليست سرداً للحقائق الكتابية المتعلقة بالخلاص رغم روعة المكتوب و ما يطويه بين صفحاته من حقائق رائعة لكن هذه النبذة لتعرفنا من نحن قبل الخلاص وما هي وسائل نوال الخلاص و البركات الناتجة عن الخلاص. عزيزي : يوصينا الكتاب أن " تعرفون الحق و الحق يحرركم " يو 8 : 32 فإذا أخذنا الجانب الأول فقط " تعرفون الحق " فإننا في الحقيقة لم نأخذ شيئاً بل سيصبح هذا الحق شاهداً عليك. لكن ما أروع و اعظم أن نعرف الحق و يكون هذا الحق سبب تحريرنا من قيود الخطية. هل تسمع صوت الله الآن لك وتتخذ قرارك الآن بقبول المسيح مخلصاً و فادياً. أرجو أن لا تهمل هذا الأمر " فكيف ننجو نحن أن أهملنا خلاصاً هذا مقداره " عب 2 : 3. فاليوم يوم خلاص و الوقت وقت مقبول 2 كو 6 : 2. |
جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.