لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

 تأمل في الكتاب

خادم الرب وليم ماكدونالد

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

الفصل السابع

 

سفر أشعياء

مفتاح السفر

الخلاص

                                      رسالة السفر

                                      خلاص الله لشعبه بالدينونة والنعمة

أقسام السفر

1-الحكم على الشعب

          لإله القدوس: إغاظته, توبيخه لهم, وحكمه عليهم 1-35

2-تاريخ الشعب

          الإله القدوس يخلصهم ص36-39

3-تعزية الشعب

          الإله القدوس: يعزي, ويفدي, ويُغني ص40-66

الأنبياء الكبار

          (ملاحظة: ينبغي للطالب, خلال الفصول 7-9, أن يستعين بالرسم المنشور في الفصل الرابع. وفي هذا الرسم بيان لملوك وأنبياء المملكتين يوضح للطالب في لمحة واحدة الوقت التقريبي الذي أدى فيه كلٌ من الأنبياء رسالته).

اشعياء

          امتدت خدمة هذا النبي من آخر سنة لحكم عزيا إلى آخر حكم حزقيا (راجع الرسم في الصفحة) وخلال هذه الفترة سبى الآشوريون المملكة الشمالية. أما المملكة الجنوبية فمع أنها كانت مهددة من قبل الآشوريون إلا أن الله أنقذها بطريقة عجيبة.

          ومع أن أشعياء تنبأ أحياناً على المملكة الشمالية قبل سبيه إلا أنّ معظم رسالته كانت موجهة إلى شعب المملكة الجنوبية. وقد حمل عليهم بسبب خطاياهم الكثيرة, خصوصاً خطية عبادة الأوثان, وأنذرهم بالسبي إلى بابل من أجل خطاياهم.

          كتب أشعياء أيضاً عن دينونة الله للأمم أعداءِ شعبه: أشور, بابل, والبلدان المجاورة.

          وفي جميع رسائله, الزاخرة بالتهديد والمنبئة بالقضاء الذي سيحل, يقدم أشعياء رسالة طافحة بالعزاء والرجاء إذ يصف مجيء المسيح, رجاء الأمة الوحيد, فينبئ عن ولادته وحياته وآلامه وموته وقيامته وحكمه المجيد العتيد على الأرض. وبسبب هذه النبوات  العجيبة, التي كتبت 700 سنة قبل ميلاد الرب يسوع, لُقِّب اشعياء بالنبي الإنجيلي.

 

سفر ارميا

مفتاح السفر

3: 12 و22 و31: 3

ارتداء, رجوع, إصلاح, محبة.

                                      رسالة السفر

                                      بالرغم من دينونة الله الأكيدة على الخطية نجد محبته الأبدية لنا

أقسام السفر 

أ-الدعوة

          1-دعوة ارميا ومأموريته ص1

ب-الخدمة

          2-في يهوذا قبل سقوط أورشليم ص2-38

          3-سقوط أورشليم ص39

          4-خدمته لبقية الشعب في أرض الموعد بعد السبي ص40-42

          5-خدمته في مصر ص43-51

ج-نظرة إلى الوراء

          6-سبي يهوذا ص52

 

سفر مراثي ارميا

مفتاح السفر

1: 12 و2: 17 و3: 22 و33

                                      رسالة السفر

                                      1-التعاسة التي تجلبها الخطية

                                      2-محبة الله وحنانه على الذين تحت غضبه

أقسام السفر

1-الشعر الأول

          المدينة تمثَّل بـ: أرملة باكية ترثي وحيدها ص1

2-الشعر الثاني

          المدينة تمثل بـ: امرأة مغطاة تَرثي وسط الدمار ص2

3-الشعر الثالث

          المدينة تمثل بـ: النبي الباكي يَرثي أمام الله الديان ص3

4-الشعر الرابع

          المدينة تمثل بـ: الذهب المكدر والمتغير والمنهدم ص4

5-الشعر الخامس

          المدينة تمثل بـ: متضرع أمام الله ص5

ارميا ومراثي ارميا

          يُلقَّب أرميا بالنبي الباكي. فإذا تذكرّنا بكاءه, وسبب بكاءه, أدركنا رسالته.

          بدأ أرميا خدمته في يهوذا مدة حكم يوشيا, وذلك بعد سبي المملكة الشمالية إلى أشور وقبل انتهاء مملكة يهوذا.

          أعلن الله لأرميا بأن خطايا يهوذا ستؤدي بالشعب إلى السبي البابلي وبقائه في السبي مدة 70 سنة. وكانت مهمة أرميا, الحافلة بالأكدار والمتاعب, أن يعلن هذه الحقيقة لأبناء وطنه وينصحهم بالرضوخ إلى سلطة بابل. فاتهموه بخيانة وطنه وحاولوا قتله.

          ولما سقطت أورشليم فعلاً بأيدي الغزاة كان أرميا أحد أولئك الذين سُمح لهم بالبقاء في وطنهم, بينما سيق السواد الأعظم من الشعب إلى السبي. وها هو ذا الآن ينصح بقية الشعب الباقية بعدم الفرار إلى مصر في طلب القوت, ولكّنهم لم يذعنوا لنصيحة بل اقتادوه معهم. وهناك مات أرميا النبي.

          كان سقوط أورشليم وقت آلام وكروب. وكانت هذه النكبة سبباً لكتابة سفر المراثي وهي سلسلة مراثي مؤسية على خراب المدينة صدرت من قلب النبي المفجوع.

          وفضلاً عن هجرة الشعب مسبياً إلى بابل تنبأ ارميا عن خراب إمبراطورية بابل في ختام السبعين سنة, وعودة شعب الله إلى أرضهم.

 

سفر حزقيال

مفتاح السفر

مجد الرب 1: 28 و10: 4 و18 و43: 2

                                      رسالة السفر

                                      لطف الله وصرامته

أقسام السفر

1-تحضير النبي ودعوته

          رؤية مجد الرب ص1-3

2-النبوات عن خراب أورشليم

          زوال مجد الرب ص4-24

3-نبوات على سبع أمم

          مجد الرب والأمم المحيطة 25-32

4-نبوات مجيدة عن المستقبل

          رجوع مجد الرب ص33-48

حزقيال

          إن هذا النبي, المعروف عادة بلقب "ابن الإنسان" أُخذ إلى بابل مع المجموعة الثانية من المسببين, وذلك قبل خراب أورشليم بمدة 11 سنة. خدم مواطنيه المسببين مدة 27 سنة من بداية السبي. هؤلاء المسببون توقعوا خطأ رجوعهم في وقت قريب إلى أورشليم, غير أن النبي علمهم أنه ينبغي أن يرجعوا أولا إلى الرب.

          تقسم نبوته إلى ثالثة أقسام:

          1) كرر النبي ذكر خطايا يهوذا والدينونة التي توشك أن تقع عليهم وذلك بالسبي وخراب العاصمة. وأنبأ عن هذا كله برؤىً غير عادية وأمور رمزية. يرسم النبي مشهد ضباب نيّر يرمز إلى حضور الله, ويشع فوق الهيكل, ثم يتوارى, دلالة على أن الله لا يسعه بعدُ أن يسكن في شعبه بسبب خطيتهم وأن سيف نقمته سينـزل عاجلاً على الهيكل المنجَّس.

          2) والقسم الثاني من النبوة يشير إلى أن جيران يهوذا سيعاقبون على عبادتهم الأوثان ومعاملتهم القاسية لشعب الله. هؤلاء الجيران هم العمونيون والموآبيون والفلسطينيون، ومصر، وصور، وصيدا.

          3) وفي القسم الثالث يتنبأ حزقيال عن اجتماع شمل الأمة كافة واتحادها. ولما يتوب الشعب عن خطاياهم يسكب الله روحه في قلوبهم, وسيأتي المسيَّا إلى شعبه ويهلك أعداءهم. وسيُعاد بناء الهيكل، ومجد الرب سيعود إليه. هذه النبوات لم تتم بعد ولكنها تشير إلى الملك الألفي الذي يملك المسيح خلاله على الأرض.

 

سفر دانيال 

مفتاح السفر

2: 22 و4: 25

                                      رسالة السفر

                                      سلطة الله الشاملة

أقسام السفر

أ-تاريخياً – دانيال المؤرخ

          1-دينونة العادات الوثنية ص1

          2-دينونة الفلسفات ص2

          3-دينونة التعظمات ص3و4

          4-دينونة عدم التقوى الوثنية ص5

          5-دينونة على المضَّطهدين الوثنيين ص6

ب-نبوياً – دانيال النبي

          6-دينونة الأمم وتأسيس المملكة الأبدية ص7-12

دانيال

          كان دانيال شاباً سيق إلى السبي البابلي مع المجموعة الأولى من المسبيين. ولم يطل الوقت حتى رقي إلى مرتبة مرموقة في قصر الملك نبوخذنصر. وهناك، في محيط الفسق وعبادة الأوثان، اشتهر دانيال بالعفة والتقوى.

          تنبأ دانيال، مدة حكم نبوخذنصر، بأنه ستقوم على التوالي أربع ممالك وثنية في العالم، وهي: البابلية، والمادية الفارسية، واليونانية، والرومانية، وبأن الله سيقيم ملكوته في الأرض، ملكوتاً يدوم إلى الأبد.

          استمر دانيال في خدمة قصر بابل إلى زمان حكم بلشاصر. وأُعلن لهذا الملك أن أمبراطورية بابل مقضي عليها بالزوال، وأن مملكة مادي وفارس ستقبض على أزمّة الحكم في العالم.

          غزا داريوس، ملك مادي وفارس، مملكة بابل، وفي مدة حكمه ألقي دانيال في جب الأسود، ولكن الله حفظ دانيال من كل أذىً وأحظاه بمكانة مرموقة في هذه المملكة أيضاً. وفي حلمه عن السبعين أسبوعاً (490 سنة) تنبأ دانيال عن الفترة التاريخية الواقعة بين تلك الأيام وصلب المسيح. ثم ذكر أيضاً فترة مقبلة، هي فترة الضيقة العظيمة التي ستحل بالشعب قبل أن يوطد المسيح عرشه.

          ورد ذكر دانيال للمرة الأخيرة مدة حكم كورش. هذا الملك الفارسي أصدر أمراً بعودة الشعب المختار إلى بلادهم. وهكذا يكون دانيال دانيال قد عاش خلال السبعين سنة من سبي يهوذا. وتختم نبوته بذكر زمن النهاية حين يظهر "ضدُّ المسيح" ويأتي المسيح ليخضع أعداءه ويملك على شعبه.

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.