الاثنين 29 سبتمبر - أيلول - 2003
|
خوذة الخلاص |
حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تُطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص... (أف6: 16، 17) في ترس الإيمان نرى الثقة الكاملة للنفس المؤمنة في الله كما هو في ذاته ـ في طبيعته غير المتغيرة. أما خوذة الخلاص ففيها نرى ما فعله الله لأجلنا. هذا العمل الذي عندما تعرفه النفس وتتمتع به، تصبح واثقة تماماً من النتائج المترتبة عليه، والتي ستتحقق في القريب العاجل. كما تشعر النفس بالحرية في ميدان المعركة وتسير في طريقها دون أدنى خوف ويمكنها أن تفكر في الآخرين الذين يسعى عدو الخير لهلاكهم. إنها تختبر القوة والفرح اللذين في كلمات المرنم الجميلة « ظللت رأسي في يوم القتال » (مز140: 7). قد يثور العدو ضد المؤمن ولكنه لا يستطيع أن يخترق تلك الخوذة المنيعة الصلبة ـ خوذة الخلاص. إن خلاص الله خوذة فوق الرأس وضعها الله بنفسه، تجعل القلب ثابتاً جريئاً بدون خوف أمام العدو.
ف.ج. باترسون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة