الثلاثاء 2 سبتمبر - أيلول - 2003
|
أخطاء الزمن |
||||||
قد رأيت عبيداً على الخيل ورؤساء ماشيين على الأرض كالعبيد (جا10: 7) غالباً ما يستولي المتكبرون على المكانة العالية، بينما العظماء الحقيقيون مُستترين الآن. وهذا اللغز الذي نراه في العالم اليوم سوف يُحل في ذلك اليوم الذي فيه ستفرح قلوب الأبرار. وإنها حقيقة معروفة لنا أنه يجب أن لا نتذمر عندما نجد نفوسنا في وضع كهذا، فعندما كان سيدنا المبارك على الأرض ـ مع أنه ملك ملوك الأرض ـ لكنه سلك طريق الآلام والخدمة كعبد العبيد. لذلك لا يوجد ما يدعو للتعجب أن ينظر الناس لأتباعه الذين هم ملوك المستقبل باحتقار وازدراء، فنحن في عالم الأمور فيه مقلوبة رأساً على عقب، فالأولون آخرون والآخرون أولون.
مؤلف مجهول
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة