الخميس 21 أغسطس - آب - 2003
|
يعقوب وأمانة الله |
الله .. رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم ... خلصني من كل شر (تك48: 15،16) في تكوين 47 وقد وصل يعقوب من العمر 130 سنة يقف أمام أعظم ملك أرضي في ذلك الوقت قائلاً: « أيام سني غربتي مئة وثلاثون سنة. قليلة وردية (شريرة) كانت أيام سني حياتي، ولم تبلغ إلى أيام سني حياة آبائي في أيام غربتهم » (تك47: 9). فأيام سني غربته كانت قليلة بدون شك لو قورنت بأيام حياة آبائه، وهي ردية (شريرة) بسبب الفشل ونقص الإيمان. مسكين يعقوب، فقد كانت حياته مليئة بالغم والحزن. كانت قاسية حصد فيها نتائج تصرفاته في خداع أبيه وتحايله على أخيه. فهكذا هو نفسه خُدع من خاله لابان خادماً إياه 20 سنة متحملاً حر النهار وبرد الشتاء، وقد أُذل في حادثة دينة ابنته، وتكدر بسبب العمل الدموي الذي قام به شمعون ولاوي، وانحنى تحت وطأة خطية رأوبين وخطية يهوذا.
رشاد فكري
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة