الأربعاء 28 مايو - أيار - 2003
|
أين ستقضي الأبدية؟ |
استعد للقاء إلهك (عا 4: 12) إبان فترة العصور الوسطى كان لمعظم الملوك والسلاطين مهرجون ومُضحكون في البلاط الملكي. وكانوا في العادة أُناساً مشوهي الخلقة يلبسون ملابس غريبة وشاذة. وكان عليهم تسلية سادتهم والترويح عنهم بالمزاح والدعابة والحركات المُضحكة. فقد كانوا مُضحكي عصرهم. وتقول قصة إن « أحد الأمراء أعطى مُضحكه طرطور مهرج، وقضيباً رمزاً لكرامة وظيفته، لكنه وضع شرطاً بأنه إذا قابل المهرج شخصاً يعمل أعمالاً غريبة وشاذة أكثر منه، فإنه عليه في هذه الحالة أن يعطيه الطرطور والقضيب. وبعد فترة من الزمن مرض الأمير، فزاره المهرج وسأله إذا كان الطبيب قد أخبره بأنه سيتعافى سريعاً، فأجابه بأن حالته تزداد سوءاً وبأنه يتوقع الموت خلال فترة وجيزة ». فقال المهرج: « حسناً، لا شك أنك أعددت كل شيء لهذه الرحلة العظيمة، واعتنيت بأن يكون كل شيء هناك مُعداً لاستقبالك ». فأجاب الأمير: « كلا. إن هذه هي عين المأساة. إنني لا أعلم كيف سأُقابل هناك ».
هـ.ل. هايكوب
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة