الأحد 9 مارس - آذار - 2003
|
عصا هارون التي أفرخت |
وفي الغد دخل موسى إلى خيمة الشهادة وإذا عصا هارون لبيت لاوي قد أفرخت: أخرجت فروخاً وأزهرت زهراً وأنضجت لوزا (عد17: 8) اثنتا عشرة عصا كانت موضوعة أمام الرب، وكلها كانت ميتة على السواء، ولا توجد أية علامة للحياة فيها. ولكن عندما أتى الصباح، حدثت معجزة عجيبة: عصا واحدة، وهي التي نُقش عليها اسم هارون، أصبحت ممتلئة بالحياة، وقد أخرجت فروخاً وأزهرت زهراً وأنضجت لوزاً، للدلالة على أن هارون هو الشخص الذي اختاره الله وقتئذ للخدمة الكهنوتية. لم ترَ عين ما، التغيير الذي حدث، ولكن عندما جاء موسى في الصباح، كانت توجد شهادة نابضة بالحياة الفائضة. وهذا يذكرنا بذلك الصباح الذي أتت فيه النساء إلى القبر أول الفجر، ووجدن الذي يبحثن عنه مُقاماً وليس ميتاً. فإن يسوع المُقام من الأموات هو التعبير الحقيقي للعصا التي أفرخت. ويا لروعة انطباق الرمز على الحقيقة، فإن معجزة إفراخ العصا حدثت في « اليوم الثالث » الأمر الذي يمكن لنا استنتاجه من تكرار كلمة « الغد » في عدد16: 5، 41؛ 17: 8.
فايز فؤاد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة