الجمعة 31 يناير - كانون الثاني - 2003
|
يرة ليست حسب المعرفة |
والجبعونيون ليسوا من بني إسرائيل ... وقد حلف لهم بنو إسرائيل وطلب شاول أن يقتلهم لأجل غيرته على بني إسرائيل ويهوذا (2صم21: 2) كان شاول في شدة الألم من كلمات صموئيل، يتلوى تحت الحكم بعزله من الملك (1صم15: 28)، وكان يتمنى ـ لو أمكن ـ أن يجمد الحكم الإلهي. كان صحيحاً، وهذا ما عرفه شاول جيداً، أنه قصَّر في إطاعة وصية الله الصريحة المتعلقة بتحريم عماليق، فعفا عن أجاج وطمع في أخذ الغنيمة لنفسه (1صم15). لكن لماذا لا يسترد ميراثه المفقود وذلك بإظهار غيرة شديدة جداً في نواح أخرى؟ وهَب أنه فشل في ما طلب الله منه أن يعمله، فلماذا لا ينجح في ما لم يطلب منه الله أن يعمله؟ لماذا لا يفكر في وصية قديمة ويطيعها طاعة غير منتظرة؟ هكذا تصوَّر!! وكانت هناك وصيتان من هذا القبيل يبدو أنهما خطرتا بباله:
ف.ب. ماير
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة