الجمعة 2 أغسطس - آب - 2002
|
حقيقة جوهرية |
|||||||||
لأني عالم أنه ليس ساكن فيَّ أي في جسدي شيء صالح (رو7: 18) لو تعلم المؤمنون الأحداث هذا المبدأ الهام في بداية حياتهم، لوفروا على أنفسهم الكثير من المشقة فيما بعد. إن الكتاب يعلمنا أنه لا يوجد شيء حسن نبحث عنه في طبيعتنا القديمة. إن الجسد ليس فيه صلاح مطلقاً، وهو لا يتغير قيد أنمله بعد الولادة من الله، ولا حتى بعد طول فترة الحياة المسيحية الحقيقية، بل في الواقع إن الله لا يحاول مطلقاً تحسينه. فهو قد أدانه وحكم عليه بالموت على عود الصليب، ونحن علينا أن نبقيه هكذا في وضع الموت.
كثير من علم الوعظ الحديث، بل ومن الكتب المسيحية تركز على القدرات الذاتية الخلاقة، عن تحسين الصورة الذاتية وخلق القدرات، .... لكن كلمة الله تعلن أنني أنا فاسد جداً، وعليه فأنا لا أستحق أن أفكر في نفسي. ما أحتاجه حقا هو أن أنسى نفسي، وأن أنظر إلى الله الذي يستحق كل تفكيري.
وليم ماكدونالد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة