الثلاثاء 13 أغسطس - آب - 2002
|
القيامة وما بعدها |
||||||
تعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد (مز16 :9-11) إننا نتمتع، ونحن هنا على الأرض، بوجود الرب معنا، ولكن هناك في السماء سنكون نحن كل حين مع الرب. وإن كان وجوده معنا أزال من وادي ظل الموت المرارة، وأعطي لوادي البكاء حلاوة، لكنه ما زال هو وادي ظل الموت (مز23: 4)، ووادي البكاء (مز84: 6). قد نفرح أحياناً ولكن يأتي بعد ذلك ما يسبب الأحزان. فليس العالم الذي نعيش فيه هو مناخ الحياة الأبدية. صحيح إن الحياة فينا، ولكننا لسنا بعد فيها. وعندما نصل إلى جو الحياة الأبدية بالقيامة، حينئذ نستطيع أن نقول « تعرفني سبيل الحياة ».
يوسف رياض
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة