الثلاثاء 30 يوليو - تموز - 2002
|
المسيحي السماوي |
|||
أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع (في3: 14) إننا لا نستطيع أن نكون مشغولين بوعي بالأشياء السماوية والأرضية في نفس الوقت. لكننا نستطيع باستمرار أن نعيش وطنيتنا السماوية في ظروفنا الأرضية. في تاريخ إسرائيل نرى أنهم بعدما تركوا أرض مصر، اُقتيدوا أولاً في البرية، وبعدها وصلوا إلى أرض الموعد. اليوم بالنسبة للمسيحي يوجد اختلاف بسيط، فالله حررنا من العالم الحاضر الشرير، بالرغم من أننا لا نزال في هذا العالم ونمشي في بريته الواسعة. حتى أننا ربما نمتلك من الأرض السماوية، أو بكلمات أخرى ربما نتمتع بالبركات السماوية حسب مكانتنا في المسيح، بينما نحن لا نزال في الأرض نختبر التجارب والإغراءات لهذا العالم. كمسيحيين، لهم دعوة سماوية، نحن نعرف الأرض السماوية ونقدّرها.
ألفريد باوتر
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة