الأربعاء 17 يوليو - تموز - 2002
|
لمن أنت؟ ... ومن أين أنت؟ |
أنا غلام مصري عبد لرجل عماليقي، وقد تركني سيدي لأني مرضت منذ ثلاثة أيام (1صم30: 13) هذا الغلام المصري المذكورة قصته في 1صموئيل 30، الذي وجدوه في الحقل، في حالة يُرثى لها، مريضاً، جائعاً، وهو بين الحياة والموت، متروكاً من سيده القديم العماليقي بعد أن أصبح غير نافع له، قد أُحضر إلى داود الذي أنعشه وأرجع إليه روحه، وأعطاه الأمان واليقين. هذا الغلام يمثل لنا الإنسان الخاطئ المسكين الذي تركه الشيطان في ضعف تام وفي موت روحي، ولذا أتى الرب يسوع المسيح، كالسامري الصالح (لو10) ليعطيه الحياة والقوة والمقدرة على خدمته. وبواسطة هذا الغلام انتصر داود ورجاله على العمالقة وأرجعوا كل ما أخذه الأعداء منهم، كما أخذوا أيضاً غنيمة وافرة.
فايز فؤاد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة