الاثنين 20 مايو - أيار - 2002
|
على أي من الجانبين تقف؟ |
قالوا... فلتعطَ هذه الأرض لعبيدك مُلكاً ولا تُعبِّرنا الأردن... وقالوا نبني صير غنم لمواشينا ههنا ومدناً لأطفالنا (عدد32: 5،16) صحيح أن أسباط رأوبين وجاد ونصف منسى لم يرجعوا إلى مصر، لكن قلوبهم كانت متباطئة وراغبة في المكوث في ذلك الجانب من أرض الموعد بحثاً عن الراحة. فهم لم يرغبوا في الذهاب إلى حيث كانت دعوة الله لهم. ويشوع لم يُعطهم ذلك القسم من الأرض، لكنهم هم الذين رأوا أن الحقول الخصبة الموجودة هناك أنسب مكان لقطعانهم ومواشيهم ولزوجاتهم وأطفالهم. لقد قصّروا عن قصد الله ودعوته ولو أنهم لا يعتبرون مرتدين إذ أنهم لم يرجعوا إلى مصر. ويمكن أن نرى فيهم شيئاً من صورة « الذين يفتكرون في الأرضيات ». إنهم لا يجدون حلاوة في الأشياء السماوية كمُقامين مع المسيح، فقد فضلوا الإقامة في المكان الذي تاه فيه بنو إسرائيل.
ف.ج. باترسون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة