الخميس 2 مايو - أيار - 2002
|
أليشع وبنو الأنبياء |
فذهب خمسون رجلاً من بني الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد... (2مل2: 7) لقد كان لبني الأنبياء قدر من المعرفة لأنهم عرفوا أن إيليا سيؤخذ، لكن لم تكن لهم القلوب ليتبعوا إيليا في رحلته الأخيرة، لذلك وقفوا « من بعيد » لينظروا. رأوا النبي يعبر الأردن، لكنهم لم يكونوا كأليشع الذي عبر معه الأردن. لم يسيروا ولم يتكلموا مع إيليا بعد عبور الأردن، ولم يروا مركبة النار والخيل من نار، ولم يروا النبي وهو يؤخذ إلى السماء، لكنهم أدركوا ـ بقدرٍ ما ـ التأثيرات المباركة على الرجل الذي رأى هذه العجائب كلها فسجدوا له إلى الأرض. وبذا أظهروا أنهم كانوا يرون في أليشع شخصاً على مستوى روحي أعلى منهم، لأنهم لما نظروا إليه قالوا « قد استقرت روح إيليا على أليشع ». نعم، نظروا إلى إنسان معهم على الأرض فرأوا فيه روح وصفات إنسان في السماء.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة