الجمعة 22 فبراير - شباط - 2002
|
إله العناية القدير |
أليست ساعات النهار اثنتي عشرة (يو11: 9) حينما نطق المسيح بهذا القول، كان في عبر الأردن، ولقد قال على مسمع من التلاميذ إنه سيرجع عائداً إلى اليهودية، فارتعب التلاميذ من هذا القول، لأن اليهود كانوا قد حاولوا رجمه ليس قبل ذلك بكثير، فكيف يتكلم الآن عن العودة إلى اليهودية؟ وفي الرد على حيرة التلاميذ وخوفهم كانت هذه الإجابة: « أليست ساعات النهار اثنتي عشرة؟ ». وللوهلة الأولى قد لا يبدو أي ارتباط بين إجابة المسيح وسؤال التلاميذ، ولكن ما كان يريد الرب أن يشير إليه هو أن ساعات عمل الإنسان هي 12 ساعة، وبعدها يأتي الليل أو ميعاد الراحة. فحينما يكرس الإنسان نفسه للرب، يكون لله في كل يوم من حياة ذلك الإنسان خطة موضوعة من قِبَله بعناية مطلقة، ولا يستطيع أحد أن يعوق هذه الخطة، أو يعجلها. والمسيح بعودته ثانية إلى أورشليم، حتى لو حاول اليهود أن يقتلوه، فلن يستطيعوا، لأن ساعته لم تكن قد أتت بعد، وخطة العمل الموضوعة له من قِبَل الله لم تنته بعد.
وليم ماكدونالد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة