الأربعاء 20 فبراير - شباط - 2002
|
أسوأ كارثة على الإطلاق! |
كل مَنْ لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار (رؤ20: 15) نحن نعيش في عالم مليء بالكوارث: زلازل، سيول، فيضانات، حروب، مجاعات، أوبئة، حوادث طائرات ... إلخ. وفي جميعها يبرز موت الآلاف كعامل مشترك! والكتاب المقدس ـ كلمة الله ـ يعلن أنه عليك أن تستعد للقاء الموت في أية لحظة. وقد تتعدد وسائل الموت سواء في أعاصير أو زلازل مدمرة، أو في جرائم قتل، إلا أن للإنسان نفساً خالدة تبقى بعد الموت. وهي تذهب إما إلى الهاوية والجحيم حيث العذاب الأبدي، أو في السماء حيث المجد والأفراح. وربما لا تكون ضحية لأحد وسائل الموت العنيفة هذه والتي تُحيط بك من كل جهة، وقد لا تؤثر عليك مباشرة، ولكن ألا يكون أمراً مأساوية أن تموت وتذهب إلى الجحيم، أبئس مكان على الإطلاق، نظير الإنسان المذكور في لوقا16: 19ـ31 ؟ إن أسوأ كارثة على الإطلاق في كل العصور هي أن يذهب الإنسان إلى الجحيم الأبدي. يقول الكتاب إن « الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله » (رو3: 23) وأن « أجرة الخطية هي موت » (أبدي) » (رو6: 23). وواضح أن الموت الأبدي لا يعني المُلاشاة كما يدَّعي البعض. وما لم تستعد للأبدية بحسب خطة الله للخلاص، فإنك تواجه أعظم كارثة في الوجود: أبدية حتمية في الجحيم!
س. دارلينج
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة