الجمعة 13 ديسمبر - كانون الأول - 2002
|
الشجاعة الروحية |
هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة ... فيحاربونك ولا يقدرون عليك لأني أنا معك يقول الرب لأنقذك (إر1: 18،19) الله وإن كان يريد أن يشعر المؤمنون بضعفهم الذاتي، لكن غرضه من ذلك ليس أن يظلوا ضعفاء، بل أن يتهيأوا للامتلاء بقوته. ولذلك قال الرسول بولس عن نفسه « فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل عليَّ قوة المسيح ... لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي » (2كو12: 9،10). وقال للمؤمنين « تقووّا في الرب وفي شدة قوته » (أف6: 10)، كما كان يصلي لله لكي يؤيدهم بالقوة بروحه في الإنسان الباطن (أف3: 16). ولذلك فدعنا إذاً لا نطرح ثقتنا التي لها مُجازاة عظيمة (عب10: 35).
عوض سمعان
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة