الأحد 5 أغسطس - آب - 2001
|
المسيح يتألم بسبب الخزي الذي تحمله أحباؤه |
||||||||||||
لا يخز بي منتظروك يا سيد رب الجنود، لا يخجل بي ملتمسوك يا إله اسرائيل. لأني من أجلك احتملت العار. غطى الخجل وجهي (مز69: 6، 7) عندما ترك الرب يسوع عبيد الرؤساء الدينيين يمسكونه، لا بد أن يكون تلاميذه قد تساءلوا عدة أسئلة. لقد رأوا سيدهم يُعامَل مثل أدنى الأشرار! كيف يمكن أن الذي في عيونهم كان هو المزمع أن يفدي اسرائيل (لو24: 21) تُساء معاملته إلى هذه الدرجة؟ لماذا لا يستخدم قوته التي بها صنع آلاف المعجزات التي كانوا شهوداً لها؟ ألم تكن تلك المعجزات تبرهن على أنه هو المُرسل من الله، المسيا الموعود به؟ هل لم يَعُد الله بعد معه؟
عن الفرنسية
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة