الاثنين 11 يونيو - حزيران - 2001

لكي يتبع أولادنا الرب


« وقدموا إليه أولاداً لكي يلمسهم. وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم. فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم دعوا الأولاد يأتون إلىَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله .... فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم » (مر10: 13-16)
.

كانت أم جون وسلي المبشر القدير في زمانه، وأم هدسون تيلور رسول الصين، تصليان كثيراً لأولادهما. وكانتا أيضاً مثل الأمهات المذكورات في الإنجيل تقدمان أولادهما للرب لكي يباركهم.

ونحن الآباء والأمهات والأجداد نفهم أهمية الصلاة بالإيمان وبالمواظبة لأجل الأولاد الذين عهد بهم الرب إلينا. لنترك لهم هذا الميراث الأثمن من جميع الأموال المادية التي يمكن أن نتركها لهم.

وأية بركة أخرى نستطيع أن نطلبها لأجل أولادنا إلا أن يتبعوا الرب بأمانة في وقت مبكر ومدى الحياة؟ إننا بذلك نطلب السعادة الحقيقية لهم، أي سعادة الحياة معه وله.

لنُصلِّ إذاً:

* ليمنحهم الرب الخلاص منذ بداية شبابهم.

* ليمتلئوا بالمحبة لمخلصهم، وبالتالي لجميع المفديين ولجميع الناس.

* لكي يختاروا في وقت مبكر أن يخدموا الرب حيث يوجدهم لكي يكونوا عبيداً مُخلصين ونافعين للسيد

* لكي يُحفظوا من التجارب التي يقدمها لهم العالم بسعة كبيرة، وهى تجارب من السهل أن ندرك خطورتها (كالمخدرات والجنس التي تدمر أجسادهم وأخلاقهم) وأخرى أكثر خبثاً (كالفلسفة والنزعة الإنسانية التي تُتلف أرواحهم ونفوسهم).

* وأخيراً لكي يظلوا متواضعين جداً في كل حين وبصفة خاصة إذا قادهم الله لكي يكون لهم مكان ظاهر في المجتمع أو بين المؤمنين.

نعم ليحتضن الرب أولادنا جميعهم ويعطيهم أن يتبعوه بأكثر أمانة منا نحن الكبار!


 

عن الفرنسية

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS