الأربعاء 2 مايو - أيار - 2001
|
كفاية كفارة المسيح |
||||||||||||
في هذا هى المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا (1يو4: 10) ربما ظن الابن الضال أنه اتضع عندما اعتزم أن يطلب إلى أبيه أن يجعله كأحد أجراه، أي كواحد من خَدَمه، ولكن الواقع أنه لم يكن أهلاً لمركز أجير. فهل تظن أن أحداً يقبل في خدمته شخصاً بيده شهادة سير وسلوك كشهادة الابن الضال؟ إن صفاتنا لا دخل لها في الموضوع على الإطلاق، فإن النعمة المُطلقة تتسامى فوق كل خطية وإثم، وما على النفس إلا أن تأخذ مركز الخاطئ وتدع الله يُظهر غنى نعمته ومحبته، فما يفعله الله في هذه الحالة هو أنه يمنحني ليس فقط الحياة بما يليق بالله ويليق بأحد أولاده، بل يمنحني أيضاً الكفارة التي تواجه كل خطاياي وتُبعدها عني إلى الأبد. وإنما اعلم هذا وتذكّره جيداً: أن الكفارة إما أنها تكفر عن كل الخطايا أو لا تكفر عن شيء منها على الإطلاق. الكل أو لا شيء. هذه هى طريقة الإنجيل التي بها يسوي الله القضية.
وليم كلي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة