الثلاثاء 13 فبراير - شباط - 2001
|
مجيء الرب |
لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء ... يسوع (1تس1: 9، 10) إن لموضوع مجيء ربنا يسوع أهمية عظيمة، ليس فقط من حيث كونه تعليماً، بل لكونه جزءاً رئيسياً من المسيحية نفسها. وقد وُضع أساس هذا المجيء عند دخول المسيح الأول إلى العالم، وفي موته الكفاري. لكننا عندما ننظر إلى ما هو أعمق، نرى أن مجيء ربنا يسوع ليس تعليماً مجرداً، بل هو ركيزة أساسية في إيمان كنيسة الله، تلك الركيزة التي تتوقف عليها الحالة الأدبية للقديسين، وبالتالي للكنيسة. وسنرى كيف أن هذا الأمر واضح تماماً في الرسالة الأولى إلى تسالونيكي، فمجيء الرب يمتزج بكل جزء من المسيحية ويميزه، كما ويرتبط بكل أفكار ومشاعر المؤمن. فمجيء الرب هو الطابع المميز للمسيحية، فإذا أخذته منها فقدت المسيحية صبغتها المتفردة.
داربي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة