الأحد 21 يناير - كانون الثاني - 2001
|
هوذا الإنسان |
قال له بيلاطس ما هو الحق (يو18: 38) من بيلاطس تساقطت كلمتان لن يطويهما النسيان، هما ذلك السؤال « ما هو الحق؟ » وهذا التعجب « هوذا الإنسان!! » وكلاهما ينفع جواباً للآخر. فإننا عندما نستقصي باجتهاد سؤال بيلاطس عن ما هو الحق؟ نجده لا يخرج عن كونه سؤالاً عن مَنْ يجعل الله معروفاً لنا؟ أو من يزيح الغموض عن سر هذا الوجود؟ أو من يعلن للإنسان مصيره؟ وهل من جواب على جميع هذه الأسئلة سوى « هوذا الإنسان!! ». إنه أظهر لبني البشر ما ينبغي أن يكونوا عليه. كانت حياته هى المُثلى والكاملة، وعلى منوالها ينبغي أن تتشكل حياة كل بشر. إنه فتح أبواب الأبدية والخلود وأعلن أسرار العالم الآخر. إنه لم يعلن لنا عن الكمال فقط، بل أيضاً أعطانا كيف يمكن أن نصل إلى الحياة الكاملة. فهو ليس فقط رسم جوهر الكمال، بل أيضاً المخلص من الخطية. ومن هنا ينبغي أن تلتفت إليه كل العالمين وتقول « هوذا الإنسان!! ».
جيمس ستوكر
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة