الثلاثاء 8 أغسطس - آب - 2000
|
كزقٍ في الدخان |
« تاقت نفسي إلى خلاصك. كلامك انتظرت ... فأقول متى تعزيني لأني قد صرتُ كزق في الدخان » (مز81:119-83) يشبِّه المرنم نفسه هنا بأنه « كزق في دخان ». وإذا استرجعنا هذه الصورة بحسب عادات وطريقة حياة البدوي في ترحاله في الصحراء قديماً. فقد كان ينصب الخيمة ويعلـّق الزق في أعلى الخيمة من الوسط. والزق هو قربة من الجلد كان يحفظ بداخلها النبيذ أو عصير العنب. ثم يوقد الموقد داخل الخيمة للتدفئة، ويوضع بحيث يكون دخانه المتصاعد في اتجاه الزق مباشرة. وتحت تأثير الدخان واللهب يفقد الزق لونه وشكله فيسوّد ويضمر ويتقلص، أما النبيذ فيُقال أنه يصبح أحلى مذاقاً. وهكذا نرى أن النار والدخان الذي يعمل على تشويه الزق من الخارج، هي نفسها التي تجعل النبيذ أطيب وأحلى!
جيمس اسحق
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة