الثلاثاء 4 يوليو - تموز - 2000
|
تمسّك بما عندك |
« ها أنا آتى سريعاً. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك » (رؤ11:3) كانت الكنيسة في فيلادلفيا مُحاطة بالشر من كل نوع. فإيزابل تمتلك نفوذاً لا يُقاوم في ثياتيرا. وساردس لها اسم أنها حية وهى ميتة. وهما في هذا تشتركان في تميزهما بالاعتراف الميت. ومن هنا فإن الأمر يحتاج إلى أمانة ليست بقليلة، وقوة للالتصاق بالرب وحقه في مثل هذه الظروف. وفى زمن مثل وقتنا الحاضر، كثيراً ما توجد فترات تظهر فيها التجربة الماكرة بالتساؤل: هل لا يزال ممكناً المحافظة على كرامة الرب وحقه؟ أليس من الأحسن، بينما كل ما يحمل اسم المسيح هو في مقاومة لهذا الأمر، أن يسلك المؤمن في طريق مستقل؟. لهذا ينطق الرب له المجد بهذه الكلمات لمواجهة هذا الخداع والغواية من العدو. إنه يعرف ويرى وطأة الصراع وهو كمن يلاحظ هذا، يشجع ويُبهج الأمناء له بتوقع مجيء مجيئه لكي يستمروا في النضال والمقاومة حتى ولو كلـَّت أيديهم مثل يدي ألعازار بن دودو ولصقت بسيوفهم. إن قوة هذه الكلمات هي « أنا آتى سريعاً، تمسك بما عندك (إلى أن أجيء) لئلا يأخذ أحد إكليلك » - إكليل استحسانى وابتسامتي. إنه كما لو أن شخصاً رأى بحاراً مُشرفاً على الغرق وهو متشبث بسارية السفينة فصرخ إليه « استمر في تمسكك بالسارية. إنني آت إليك! »
دينيت
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة