الثلاثاء 25 يوليو - تموز - 2000
|
التعزية وسط الهموم |
« وكانت جميع الأرض تبكى بصوت عظيم وجميع الشعب يعبرون وعبر الملك في وادي قدرون » (2صم23:15) في قصة حياة داود، تَرِد هذه الآية المؤثرة « وعبر الملك في وادي قدرون » - وادي الكدر - لقد عبر داود ذلك الوادي الـمُترب طريداً هارباً مع رفقائه من ابنه العاق. فالرجل الذي بحسب قلب الله لم يستثنِ من التجربة، لا بل كل حياته كانت تجربة طويلة. كان داود ممسوحاً من الرب وأيضاً مُجرَّباً من الرب، فلماذا إذاً نترجى إعفاءنا من التجارب؟ وعلى طريق الأحزان عبر أشراف الجنس البشرى باكين ونائحين، فلماذا إذاً نشكو وكأنه أصابنا أمر غريب؟
تشارلس سبرجن
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة