الخميس 20 يوليو - تموز - 2000
|
أخنوخ السابع من آدم |
« وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه » (تك24:5) يَرِد هذا التعبير الرائع عن أخنوخ « سار أخنوخ من الله » وبهذا التعبير البسيط، يُعطينا الوحي وصفاً للحياة الجديدة، متضمناً الشركة مع الله والاتكال على إرشاده والخضوع لسلطانه والثقة في محبته ورضاه، والشركة الدائمة المستمرة، والذهن المتجدد بحسب فكر الله والمتلذذ بالرب لا سواه. فكيف يسير اثنان معاً إن لم يتفقا؟ فالله كان رفيق أخنوخ الدائم المحب، كما كان سيده وقوته. لقد أرضى أخنوخ الله، ولماذا؟ لأنه وثق فيه - وثق فيه كحقيقة، مؤمناً أنه موجود ويجازى الذين يطلبونه.
أدولف سافير
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة