الاثنين 15 مايو - أيار - 2000
|
الصلاة اليومية |
« دعوتك يارب كل يوم. بسطت إليك يدي » (مز9:88) إذا كان المسيح غرضاً لقلوبنا، عندئذ نشعر بالمصاعب والعقبات، وندرك الحاجة إلى الصلاة أكثر من أولئك الذين ليس المسيح غرضهم. على أنه لم يوجد على وجه البسيطة إنسان كان في روح الصلاة المستمرة مثل ربنا المبارك، والسبب في ذلك أن قلبه كان مملوءاً بالمحبة لله، وهذه المحبة هي التي جعلته متوكلاً على الله بالتمام، وهى التي جعلته رجل الصلاة. وهكذا كلما تعلقت قلوبنا بالمسيح في المجد، كلما اهتممنا بمجده هنا وشعرنا بضعفنا وحاجتنا إليه، بل شعرنا بالمقاومة العنيفة فينا وصرنا رجال الصلاة. أظن أن جميعكم تسلمون أن بولس الرسول فاق جميع القديسين في التعلق بالرب، ولذلك نراه أكثرهم تشبعاً بروح الصلاة، وأني متأكد أنه إذا تعلقت قلوبنا بالمسيح في المجد، تكون النتيجة كثرة الانحناء والجثو أمام عرش النعمة.
كوتس
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة