الخميس 13 إبريل - نيسان - 2000
|
كوارتس الأخ |
« يسلم عليكم ... كوارتس الأخ » (رو23:16) الرسول بولس في تسليماته التي يهديها للقديسين في رومية، يقدم لهم كوارتس بوصفه « الأخ » دون أن يضيف وصفاً آخر. فلم يمدحه بكلمة « الأخ الأمين » أو « الأخ المخلص » أو « الأخ الحبيب » بل « كوارتس الأخ ». فهل كان كوارتس بالنسبة لبولس أقل من أن يوصف بالأمانة أو الإخلاص أو المحبة؟ كلا. إنما بولس كان بليغاً جداً عندما قدم كوارتس بوصفه « الأخ » وسكت. فإنه بلا شك، كانت شدائد بولس فرصة لإظهار استعداد كوارتس للوقوف بجانبه بالقلب للتسنيد والتشجيع والتضحية من أجله .. « الصديق يحب في كل وقت. أما الأخ فللشدة يولد »
(أمثال17:17)
. وكان كوارتس « الأخ » الذي وجده بولس شريكاً مُخلصاً ومُحباً بالعمل والحق، لأن هذه ننحني المعاني التي تنطوي تحت وصف « الأخ ». وهذا ما يجب أن يكون فيمن ندعوهم « أخوة ». ولنسأل أنفسنا هل هذا الوصف ينطبق علينا بكل معانيه الجليلة والجميلة؟
فايز فؤاد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة