الثلاثاء 28 مارس - آذار - 2000
|
الأشواق لمجيء الرب |
||||||||||||
« تنتظروا ابنه من السماء ... يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي » (1تس10:1) ما أعظم البهجة في اجتماعنا إليه! واشتياقنا إلى هذا الرجاء المبارك يجعلنا نُشبه أُناساً نجوا من قبر مليء بالمياه ولكننا ما زلنا في قارب النجاة، فرحين بنجاتنا ولكننا نترقب الوصول إلى الشاطئ الأمين. ولو أن أرواحنا قد حصلت على النجاة، لكننا لم نتخلص بعد من لزوجة أجسادنا التي نلبسها، إنها تعوقنا إلى حين - تعوقنا حتى في سجودنا وتسبيحنا وصلواتنا، لكنه سيأتي سريعاً ليأخذنا إلى البيت الأبدي، وحالما نصل للشاطئ الذهبي، سنلبس أجساداً مناسبة للوجود معه في المجد.
يوحنا ولستون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة