الأربعاء 5 يناير - كانون الثاني - 2000
|
على قمة الهرم الأكبر |
« عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ » (أم18:8) الأهرام هي إحدى عجائب الدنيا. وقد تسلق كاتب هذه السطور قمة الهرم الأكبر، وبينما كنت أتمتع بمنظر الصحراء و وادى النيل، اقترب منى الدليل الأعرابي ورسم صليباً على الرمل الذي على قمة الهرم وقال لي: اختر أحد أطراف هذا الصليب. فقلت له: لماذا؟ قال، أنى سأخبرك عن حظك، فقلت له: ولكنى لا أؤمن بالحظ ولا بالبخت. فسألني باندهاش: إذاً بماذا تؤمن؟ فأجبته: آني أؤمن بالله ألحي. قال حسناً. فقلت له: هل تعرف شيئاً أفضل من هذا؟ من جهة الماضي؛ أعرف أن خطاياي قد غُفرت. ومن جهة الحاضر؛ أنا سعيد بالرب وبخدمته. ومن جهة المستقبل؛ سأذهب إلى السماء لأكون معه. فهل عندك حظ أحسن من هذا يمكن أن تخبرني عنه؟ فقال: لا.
توم أولسون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة